ما الذي يجلب لك المال …… وما الذي يجعلك أكثر سعادة؟

في الحياة، نواجه جميع أنواع القرارات، خاصة إذا اخترنا الدخول في إنشاء عمل بيزنس لأنفسنا. هل يجب أن أفعل كذا…………….؟ ماذا عن كذا………………؟ هل هذه…………… فكرة جيدة؟ ما يجب علينا فعله في كل حالة وسؤال من هذه الحالات يمكن أن يكون مرهقاً لنا ومكلفاً. إذا لم نكن حذرين، فيمكننا أن نجد أنفسنا فيما يسميه بنسون شابيرو «الجحيم التكتيكي» حيث نرى فقط ما هو أمامنا على الفور أو تحت أقدامنا ونغفل عن أي خطة أكبر لحياتنا.

من خلال عملي في مجال الإستشارات والتي خولت لي التعامل مع العديد من المؤسسات والأفراد على مر السنين، وجدت أن هناك ثلاثة قرارات هامة، إذا تم اتخاذها مبكراً، يمكن أن تقضي على الكثير من هذا القلق. إذا إتبعتهم فيمكنك إعدادك ليس فقط لتكون شخصاً ناجحاً، ولكن يضعك في وضع يسمح لك أيضاً بالاستمتاع بهذا النجاح. هذه الخيارات الثلاثة تغير حياتك العملية.

Photo by Antonio Rangel on Pexels.com

بداية المعياران الرئيسيان لأي شخص يتخذ خيارات حول كيفية إدارة حياته وعمله هما:

1) ما الذي سيجلب لك المال؟

2) ما الذي يجعلك أكثر سعادة؟

1. حدد “لماذا”

إن اتخاذ قرار بفعل شيء ما من أجل المال فكرة سيئة. ليس المال سيئاً، لكن أن يكون هدفك المال سيكون مثل من يضعك على جهاز المشي Treadmill وتسير عليه. أو كمثال من يبيع المخدرات لدفع ثمن علاجه أو علاج أحد أبنائه. مع الأيام سيكون معك مبالغ مالية. لكن بعد ذلك ستواجه الخيار الذي يواجهه العديد من الناس وستجد صعوبة في اتخاذ القرار المخالف: هل سأقوم بإيقاف تشغيل آلة المال؟ إذا كانت لك معرفة أوعلاقات بشخصيات تتسارع من أجل الحصول على المال بشتى الطرق، ستجد أن حالات منهم كثيرة انتهت بحياة مؤسفة!

هذا هو سبب حاجتك لمعرفة سبب قيامك بما تفعله. خلاف ذلك، سوف تستسلم لقوى قوية لم تكن لتتوقعها. يتحدث سايمون سينك عن هذا في حديثه الأكثر شهرة على منصة TED ، بالطبع إذا سمعتها من قبل ستشعر أنها فكرة قديمة. كل شخص يحتاج إلى سبب لوجوده. سبب لكوني كذلك. سبب يكون فيه الغرض معلن وواضح. لذا ستجد في بعض الشركات التي نجحت بعد مرورها بالكثير من الإحباط والأخطاء، أنهم دائماً يتوقفون لبرهة والتفكير حول مصير العمل وحياتهم: لماذا نفعل هذا بحق الجحيم؟ من تلك المناقشات يتضح الجواب:

  • نريد العمل مع العملاء الذين نفخر بهم.
  • نريد القيام بعمل يوفر لنا الحرية لمتابعة مشاريعنا الإبداعية الفردية.

هذا كل شيء. ما الذي يجب القيام به، أي الأشخاص الذين يجب العمل معهم، ومن الذي يجب توظيفهم للعمل معنا، وكم سندفع مقابل ذلك من أموال ، ومقدار التوسع بالعمل، …. وغيرها من أمور. نحن لن نتحدث حتى مع العملاء الذين من المحتمل أن يتعارضوا مع هذه الأسباب. نحن سنرفض بانتظام كل أنواع الفرص التي ستكون رائعة في مظهرها الخارجي ولكنها ليست ما نقوم بعمله داخل شركاتنا. بل على العكس إذا كنت قد قبلت كل شيء أو كل وظيفة تم عرضها عليك من حيث العمل – فأنت لست حراً أو مستقلاً أو مسيطراً كما تعتقد.

حدد من أنت وماذا لست أنت، أي حدد ما يجب وما لا يجب فعله وقبوله. سيجعلك ذلك أفضل في ما تفعله – سيركز طاقتك وقواك على كائن فريد من إنتاجك أنت ويتيح لك التفوق فيه مستقبلاً مثل العديد من الشركات التي تميزت عالمياً.

ملاحظة حول المال:

لربما أنت قد لاحظت أنه جزء من «لماذا» التي نبحث عنها (وإلا بدون المال فلن يكون ما نقوم به عملاً تجاريًا) ولكن المال مرتبط بالسياق ومقيد به. المال بالطبع مهم، ولكنه ليس أهم شيء في الحياة. إنها أداة سخرها الله لنا. كما قال فيكتور فرانكل في كتابه نعم للحياة: على الرغم من كل شيء “يجب أن تعني حيازة المال أن المرء في وضع مالي جيد يمكنه من التحكم فيه وليس العكس. وليس على الإنسان أن يكون شغله الشاغل هو جمع المال، بل الهدف من العمل والحياة هو السعي لتحقيق الغايات – تلك الغايات التي ينبغي أن يخدمها المال “.

2. حدد كيف تريد أن تعيش

عملك وحياتك ستكون متشابكة. أنت تعمل حتى تتمكن من العيش والإنفاق على نفسك وعلى من حولك، وبالنسبة للبعض منا فأنت تعيش من أجل إشباع رغبتك في النجاح. لكن هذا يطرح السؤال الحاسم: كيف تريد أن تكون حياتك ؟ ما هي الحياة التي ستجعلك سعيدا ؟ وعلى الرغم من أنك قد تتجاهل هذه الأسئلة لبعض الوقت، إلا أنك ستجد في النهاية أنه لا يمكن تجاهلها.

عندما أقوم بتقديم بعض الإستشارات للشركات وأتحدث مع بعض الناجحين والمؤسسين للشركات ، أحياناً يأتي الحديث عن المال وعما قد يمكن للمؤسس أو صاحب العمل أن يستخدم ماله في أمر آخر بخلاف رفع قيمة رأس مال شركته أو أن تذهب الأموال إلى الحساب البنكي مباشرة؟ تجد نسبة من الناجحين يخبروك أن إحتياجاتهم الشخصية قليلة ، أو تجد إجابة: أنا حقيقةً لا أستخدمه، احتياجاتي قليلة. ومع ذلك، تكون دائماً هناك الرغبة في إنشاء شركة والتفكير بشكل أساسي في المال… على الرغم من أنه ليس جزءاً مهماً من حياتهم الشخصية.

ما هو المهم ؟ بالنسبة لنا، أخذت الإجابة بعض التفكير ولكن يتضح أن أغلب الناجحين يبحثون عن وقت للإبداع. عن وقت للقراءة. عن وقت للحياة وسط تجارب رائعة. أو الحرية في وضع جدول زمني خاص بهم لعمل ما يحبون. أو القدرة على العيش وسط صفاء ذهني. أو ألا يقال لهم ماذا يجب عليهم القيام به.

الحقيقة المحزنة هي أن الكثير من الناس سيخبرونك عن الشركات التي أنشأوها، والتي صمموها بأنفسهم، أو الموظفون الذين بحثوا عن وظائف محددة للإلتحاق بها وجعلوها همهم الشاغل حتى إذا إلتحقوا بها بعد عدة سنوات من الكد والتعب، جعلتهم بائسين. يبدو الأمر كما لو أنهم لم يفكروا أبداً في تجاوز الإنجازات، ولم يفكروا أبداً في نوع الحياة التي كانوا يأملون أن تساعدهم على العيش. تبين أنهم يريدون القيام بكل هذه الأشياء الأخرى بحياتهم وبدلاً من الاقتراب منها، فإن عملهم الجديد جعلهم بعيداً عنها. «نجهد أنفسنا كثيراً ونحرم أنفسنا من أوقات الفراغ حتى نحصل في النهاية على أوقات الفراغ، ونخوض الحروب حتى نكون في سلام». هذا غير معقول!

قم بعمل مراجعة سريعة لأكثر أيام حياتك متعة وإرضاءً. تأكد الآن من أنك تعمل من أجل هذا، وليس بعيدًا عنه.

إذا كنت لا تريد مكتباً، فلا تقم بإنشاء مكتب. عدد من الشركات تدير أعمالها عن بعد. إذا كنت تستمتع بالعمل الكثير ، وهذا ما يجعلك تشعر بالرضا، فربما تحتاج إلى شيء به الكثير من المسؤوليات والمتطلبات. إذا كنت تستمتع بالتأثير أكثر من النجاح المادي، فتأكد من اختيار شيء يسمح لك بذلك. إذا كنت شخصاً هادئاً، فأنت بحاجة إلى أسلوب حياة يسمح لك بالهدوء وليس أسلوباً يجبرك على أن تكون دائماً ليس على طبيعتك. إذا كنت تشتعل وتزدهر عند الاهتمام بمن حولك والتعاون مع الآخرين، فاختر وفقاً لذلك. إذا كنت تريد العيش في نفس المكان لفترة طويلة، فاشترِ منزلًا. أما إذا كنت لا تريد، من فضلك لا تشتري. مرارا وتكرارا فكر في حياتك وقرارتك.

يُحكى عن الإسكندر الأكبر: أنه كان يأمل في غزو إحدى المناطق، فتجنباً لغزو الإسكندر ، عَرض عليه أهل الإقليم جزءاً من الإقليم كتنازل له. أجاب الإسكندر بالقول إنه لم يقطع كل الطريق إلى آسيا لقبول ما كانوا على استعداد لتقديمه. يمكنهم الاحتفاظ بما تركه لهم. وبالمثل، يجب علينا إخبار كل من يحاول إشغالنا عن حياتنا أو أعمالنا، أنه ليس لدينا وقت لقبول المتبقي من وقتك لتقضيه معي أو تضيع وقتك وتشغلني عن طريقي.

3. قرر أن تكون على ما يرام مع ما يفعله الآخرون

ربما لاحظت أن الخيارين الأولين هما في الأساس الابتعاد عما يفعله أكثر الناس ، الإبتعاد عن الأشياء التي ليست مهمة بالنسبة لك وربما تكون هامة لشخص آخر (وذلك حتى تتمكن من التركيز على ما هو هام لك). لكن العثور على السبب وتصميم حياتك حوله، يعني في النهاية اتخاذ أحد أصعب القرارات على الإطلاق:

اتخاذ قرار بعدم الاهتمام بما يفعله الآخرون

لكن فلان حصل على صفقة أكبر مني! لكن فلان سيسافر للعمل بعرض أفضل! انظر إلى السيارة التي يقودها، انظر إلى منزله! حسنًا، هل أنت على استعداد لتبادل كل شيء معك الآن لتكون ذلك الشخص بعيوبه ومميزاته؟ الإجابة دائمة تكون لا ؟ إذاً فالإمتناع أفضل. إذا قررت أن تسير في طريقك المميز، فلا يمكنك أن تقارن نفسك مقابل الأشخاص الذين يذهبون كلاً في طريقه (أو الأسوأ من ذلك، اتباع مسار يسير عليه كثير من الناس ولا يفهمونه ولكن يسيرون عليه بشكل أعمى). علينا أن نلتزم كُل في طريقه الذي إختاره لنفسه في حياته.

بالنسبة لعملك ، لربما كان قرارك يعني رفض الكثير من المال. هذا يعني عدم القيام بالكثير من الأشياء التي تقوم بها شركات التسويق التقليدية. هذا جيد ما دامت هذه الخيارات تجعلك وفريق العمل سعداء. لكن تلك الأشياء التي تتمتع بها الشركات الأخرى باهتمام معين في المكانة ووسائل الإعلام والضجة وما إلى ذلك. لربما إذا قارنت نفسك بها ستشعر ببعض الغصة أو الضيق، لذا عليك ان تحدد طريقك.

لا يحسد الناس فقط أولئك الذين يعملون معهم في نفس المجال أو الصناعة أو حتى يعيشون بنفس طريقة الحياة، لكن في العديد من الأحيان تجد بعض الأغنياء يحسدون المتعلمين، وبعض المشهورين يحسدون الأغنياء وهكذا تدور الدوائر. ومع كل هذا الحسد فهم لا يُبدون أمام أنفسهم مشكلة وانزعاجاً.

في الواقع، لا يوجد شيء أكثر عقيمة في الحياة من اختيار استراتيجية محددة وإنتظار نتائج مختلفة. لذا لا تجعل نفسك تشعر بالنقص لعدم وجود شيء اخترت عمداً عدم متابعته.

الآن ، ماذا لو كان صديقك يكسب الكثير من المال، أو إذا حصلت شركة ما على الكثير من الإهتمام الإعلامي لشيء فعلوه ؟ ماذا إذا كانوا يعملون مع هذا العميل أو ذلك العميل ؟ أو إذا وقعوا للتو صفقة مع فلان ؟ لقد أوضحت هدفك أنت، لقد أوضحت أولويات حياتك أنت.

في النهاية ستنجح الأمور بالنسبة لك بالطريقة التي اخترتها أنت ، ولكن مرة أخرى، فقط إذا تم وضعها في سياقها الخاص.

فلا يقارن الناس بين أمرين مختلفين. لا أحد يقارن حجم مبيعات مغني الأوبرا بمبيعات مغني فرق البوب. ولا أحد يقارن صاحب لعبة فردية كرفع الأثقال بفريق رياضي يلعب كرة القدم. لماذا إذاً تهتم بما يفعله بعض الناس بالمفاخرة على شبكات التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك؟

هذا لا يعني أنه لا يجب عليك دفع نفسك للأمام وعدم تطوير نفسك.

الحياة والعمل ليسا سباق

علينا الجري والإسراع والإنجاز. ولكن لا تغتر بالسباق والمصفقين، ركز في كونك أنت العداء، يجب أن تجري بأقصى ما تستطيع. وفي نفس الوقت تجاهل الأشخاص الآخرين الذين يجرون بجوارك في مسارات الحياة والعمل فكلاً منهم يستخدم ساعة مختلفة، ومسافة مختلفة، وطريق مختلف عن طريقك.

كن سعيداً بالحياة التي اخترتها لنفسك، وعيشها بالكامل. اترك حياة الآخرين لهم، سواء أكانوا سعداء أم غير سعداء.

**

هذه الخيارات ليست سهلة، لكنها هامة، لذا:

اصنعها لنفسك. لا تهرب منها. غير ذلك ستواجهها مستقبلاً وسيكون ألمك وقتها أسوأ بكثير من أي انزعاج أولي قد تشعر به الآن.

نُشر بواسطة Dr. Mohamed Ibrahim

I like reading on business

13 رأي على “ما الذي يجلب لك المال …… وما الذي يجعلك أكثر سعادة؟

  1. إنفاق الأموال على التجارب مثل السفر، قد يمنحك السعادة أكثر من شراء عناصر مادية، كما أن التجارب والذكريات تجعل الناس أكثر سعادة لأنها تعزز العلاقات الاجتماعية وتشكل جزءا أكبر من هوية الفرد.

    إعجاب

  2. يقولون إن السعادة لا تشترى بالمال، وهذا صحيح، ولكن الصحيح أيضا أن المال قادر على شراء “حزن أقل”، إذ توصلت دراسة حديثة أجريت في جامعة بريتيش كولومبيا الكندية إلى أن الدخل المالي المرتفع لا يرتبط بازدياد مقدار السعادة التي يشعر بها الشخص، ولكنه يرتبط بشعوره بالحزن بشكل أقل.

    إعجاب

  3. المزيد من المال يمكن أن يؤدي أيضا إلى مزيد من التوتر. فالراتب العالي الذي تستلمه من وظيفتك العالية الأجر قد لا يجلب لك الكثير في سبيل السعادة. و لكن يمكن أن يجلب لك منزلاً واسعاً في الضواحي. المشكلة هنا تكمن في، أن هذا أيضاً يعني رحلة طويلة من و إلى العمل، حتى و إن كنت تحب عملك، إلا أن نسبة بسيطة من العذاب اليومي تدعى التنقل كفيلة بأن ترهقك. يمكنك التأقلم مع أي شيء، ولكن توقف حيناً وانطلق حيناً أخرى و إلا فإن قطار الأنفاق المكتظ سيجعلك حزيناً سواء أكان هذا يومك الأول في العمل أو الأخير.

    إعجاب

  4. هناك معتقدات يتبناها الإنسان تكون سببا في تعثر سعادته، ومن أكثر المعتقدات تأثيرا على الإنسان، أن السعادة هي غالبا حصيلة الظروف، وأن عليه أن يغير ظروفه لتتحسن سعادته، وهذا يشتت انتباهه عن إمكانية صناعة السعادة بما لديه اليوم من خلال نشاطاته ونمط حياته وتفكيره الصحي.
    من أكثر المعتقدات التي تعطل سعادة الإنسان، السعي وراء الثراء والدخل المرتفع والذي يعتقد الفرد أنه سيحقق له السعادة.

    إعجاب

  5. المال يجلب راحه النفس والإستمتاع بمتاع الدنيا
    وتبقى السعاده حيز من يعرف كيف يجدها وكيف يتعامل
    معها بحب ولطف ومشاركه
    والأفضل من يجد من يشاركه سعادته فتسير ضعفين

    إعجاب

  6. لقد أفقت على كلماتك التي كنت دائما ما افكر في هذه الأمور…هل العمل سرق منا حياتنا، وهل نحن حقا نفعل ونعمل بما نحب أم أننا نتبع بعضا البعض …وسنتحسر يوم القيامة على دنيانا التي أضعناها بسذاجة التفكير، وبسياسة اتباع الجمهور.

    أسال الله لك يا دكتور محمد نور البصيرة وأن تكون منارا للعلم والمعرفة.
    جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الشائك

    إعجاب

  7. لا بد من موظفي خدمة العملاء اتباع عدد من القواعد التي تساعد في القيام بوظيفتهم على أكمل وجه، ومن بعض القواعد الخاصّة بذلك الرد على المكالمات الهاتفيّة وعدم تأجيلها؛ للقدرة على تقديم الخدمة الجيّدة للآخرين. الموثوقيّة في تقديم الوعود والمواعيد، حيث تعتبر من أهم مفاتيح العلاقة الجيدة مع العملاء. سماع المشاكل، والشكاوي والاقتراحات بعناية كبيرة، للقدرة على توفير الرد المناسب. التعامل مع الشكاوي بطريقة ترضي العميل. تدريب الموظفين ليكونوا موظفين جيّدين، متمتعين بما تتطلبه الوظيفة من التهذيب، والتعاون والتفاهم. المبادرة في طرح الاقتراحات حول منتج معيّن، أو ذكر المزايا والإضافات التي قد يحصل عليها العميل من خلال شرائه لمنتج ما، مما يزيد من سعادة العميل.

    إعجاب

  8. أهم حاجة الواحد اتعلمها هو شكر الله وحمده على كل حال. والله دي أكبر نعمة والناس ما تعرفهاش

    إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: